samedi 30 juin 2012
La crémation du corps de Roger Garaudy, ou jusqu’où peut aller la haine de l’Islam exercée par les lobbies sionistes de France عائلة الفيلسوف الفرنسي غارودي تحرق جثته رغم اعتناقه الإسلام
عائلة الفيلسوف الفرنسي غارودي تحرق جثته رغم اعتناقه الإسلام
(بقلم علي نافذ المرعبي كاتب مقيم في فرنسا 26-06-2012)
وأخيراً ترحٌل فارس الفكر والفلسفة، ورجل
المواقف النبيلة، عن صهوة حصان الحياة، المفكر والفيلسوف الفرنسي روجيه
غارودي، أو كما أطلق على نفسه اسم رجاء غارودي بعد إشهار إسلامه، بعد حياة
مديدة حافلة بالإنجازات الفكرية ضمنها عشرات من كتبه، وزاخرة بالمواقف
الأصيلة التي أعلنها بجرأة نادرة…رافضاً كل النمطيات التي حاولت أن تكبل
الحقائق، وأن تزوٌر التاريخ…معلنا وقوفه مع الحقيقة مهما كان الثمن، والتي
عرف كيف يدافع عنها في حياته، ولم نعرف كيف ندافع عنه في مماته…. فعذراً
لروحك سيدي.
عندما أعلن عن رحيله يوم الجمعة 15/6/2012، في ضاحية ‘شامبيني سير مارن’ الباريسية، توجهنا إلى مسجد باريس الكبير لنطلع على ترتيبات جنازته ودفنه، و كانت المفاجأة الأولى في سلسلة المفاجآت التي سآتي عليها، فالأخوة في المسجد لا يدرون أي شيء، وكأن الراحل ليس مسلماً وغير معنيين بدفنه حسب الشرع الاسلامي الذي توفاه الله وهو على دين الإسلام الحنيف. أجرينا اتصالات بالعديد من الأصدقاء الفرنسيين، حيث علمنا أن الجنازة ستقتصر على ترتيبات داخل أسوار مقبرة ضاحية ‘شامبيني سير مارن’ دون ان نعرف ماهية ترتيبات الجنازة والدفن بعد ظهر يوم الاثنين 18/6/2012، توجهنا مجموعة من الأصدقاء العرب إلى مقبرة الضاحية الباريسية، وعند وصولنا ظننا أننا أخطأنا بالعنوان لندرة الحضور، ثم توجهنا إلى القاعة، التي كان الحضور بها متواضعاً لدرجة لا تصدق .. حوالى مئتي شخص، جلهم من العرب والمسلمين، غياب تام لأي مراسم…التابوت الذي يضم جثمانه الطاهر مسجى بالقاعة، وفوقه شاشة تلفزيون عملاقة تظهر عليها بشكل بانوراما رتيبة، صور كتبه الكثيرة، وصور له تجمعه مع قادة ومفكرين وكتاب وشخصيات…لاحظت غياب كتابين له، وأعتقد، أنهما الأهم بالنسبة له – غير ترجمته للقرآن الكريم للغة الفرنسية ـ الأول، كتاب: ‘الأساطير المؤسسة للدولة الصهيونية’ الذي فند به مبالغات الهولوكوست، معتمداً على الوثائق التي لا يسمح بتداولها، وهو الكتاب الذي حوكم من أجله تحت مسمى معاداة السامية، ورفض التراجع عن كتابه وتقبل الحكم الجائر بجرأة لا تليق إلا بأمثاله. والكتاب الثاني ‘نداء للأحياء’ والذي يؤكد فيه على القومية العربية، مؤكداً ان العروبة حقيقة قائمة، لأنها انتماء وتاريخ وحضارة في تلك القاعة ‘المشؤومة’ علمنا أن أسرته قررت أن تحرق جثمانه وأن لا يصار إلى دفنه، وهذا يؤكد عدم رغبتهم بدفنه حسب الشريعة الإسلامية، ولا يستطيعون دفنه على التقاليد المسيحية لأنه توفي وهو مسلم، وأعتقد أن هذا القرار وراءه جهات خبيثة، أرادت أن تنتقم منه وهو ميت، بعد عدم استطاعتها النيل منه وهو على قيد الحياة. وهي إهانة مريعة لحرمة الأموات المسلمين. عند وصول دورنا لإلقاء النظرة الأخيرة وتوديعه، طلبت من الأصدقاء أن نلتف حول النعش وأن نقرأ عليه سورة الفاتحة بصوت مرتفع، توجهت بعدها إلى أرملته لتقديم واجب العزاء، اقتربت منها وصافحتها قائلاً: أتقدم منك بأصدق التعازي سيدتي، باسمي، و باسم الامة العربية التي أحبها الراحل ودافع عن حقوقها العادلة.
والجدير ملاحظته أيضاً، غياب كامل لأي حضور دبلوماسي عربي وإسلامي، وغياب تام للفضائيات العربية والأجنبية، ولوسائل الإعلام الأخرى، وهذا أمر غريب لا يتناسب مع راحل كبير من قامة روجيه غارودي.
ارتأينا في اليوم التالي أن يصار إلى إقامة احتفال تأبيني له في باريس، تكريماً لرحيله ووفاء للخدمات الجلى التي قدمها في دفاعه عن قضايا الأمة العربية العادلة، وكما جرت العادة منذ أكثر من عشرين عاماً، تم الاتصال بإدارة ‘الإيجيكا’ (I.J.K) حيث تم فعلاً حجز القاعة ليوم الخميس 21/6/2012، وبدأنا في إرسال الدعوات عبر كافة الوسائل المتاحة: اتصالات، إنترنت، إيميلات….الخ، بعد ظهر اليوم التالي ‘الثلاثاء 19/6/2012′ فوجئنا بإشعارنا من إدارة ‘الإيجيكا’ بالغاء تأجير القاعة في ملابسات مريبة، تحالفت بها إدارة الإيجيكا التي تتبع جمعية بروتيستانتية ، مع مجموعة من شيوعيي الأمس في جمعية ‘النداء الفرنسي ـ العربي’، في دلالة ثأرية من الراحل الكبير، لأنه تحول إلى الإسلام أولاً، وانسحب من الحركة الشيوعية التي كان من ضمنها ثانياً
أصبنا بخيبة أمل كبيرة، وتشاورنا بالأمر المستغرب والمستهجن، واستقر الرأي أن نطلب من مسجد باريس الكبير إقامة صلاة الغائب عن روحه بعد صلاة يوم الجمعة 22/6/2012، وتوجهنا مجدداً إلى المسجد لهذا الغرض… هناك كان عميد المسجد غائباً، والتقينا بنائبه…الذي حاول ان يتملص من الطلب تحت حجج و ذرائع واهية وغريبة منها على سبيل المثال: هل يجوز الصلاة على إنسان تم حرق جثمانه؟! وهل لديكم وثيقة قانونية تثبت أنٌه مسلم….الخ. طلبنا منه بهدوء أن حرق الجثمان لم يكن بإرادة الراحل، وهل أصبح على المسلم ان يثبت إسلامه بوثيقة رسمية؟!! وبعد حوار وجدل كان يحتد أحياناً، قال لنا بالحرف: هذه مسألة تحتاج لقرار سياسي، وأنا لا أستطيع ان أتحمل مثل هذا القرار… وهكذا خذلنا مجدٌدا.
أردت من هذه المقالة، أن أوضح للقارئ الكريم هذه الحقائق، التي تدلل على انعدام الأخلاق عند البعض، وانعدام الوفاء عند البعض الآخر. وآثرت ترفعاً أن لا أذكر الأسماء، وإذا ما اقتضت الضرورة، أو إذا ما حاولت أي جهة أن تنفي ذلك، حينها سأعلن كل الأسماء، والأصدقاء الشهود على كل ما جرى
عندما أعلن عن رحيله يوم الجمعة 15/6/2012، في ضاحية ‘شامبيني سير مارن’ الباريسية، توجهنا إلى مسجد باريس الكبير لنطلع على ترتيبات جنازته ودفنه، و كانت المفاجأة الأولى في سلسلة المفاجآت التي سآتي عليها، فالأخوة في المسجد لا يدرون أي شيء، وكأن الراحل ليس مسلماً وغير معنيين بدفنه حسب الشرع الاسلامي الذي توفاه الله وهو على دين الإسلام الحنيف. أجرينا اتصالات بالعديد من الأصدقاء الفرنسيين، حيث علمنا أن الجنازة ستقتصر على ترتيبات داخل أسوار مقبرة ضاحية ‘شامبيني سير مارن’ دون ان نعرف ماهية ترتيبات الجنازة والدفن بعد ظهر يوم الاثنين 18/6/2012، توجهنا مجموعة من الأصدقاء العرب إلى مقبرة الضاحية الباريسية، وعند وصولنا ظننا أننا أخطأنا بالعنوان لندرة الحضور، ثم توجهنا إلى القاعة، التي كان الحضور بها متواضعاً لدرجة لا تصدق .. حوالى مئتي شخص، جلهم من العرب والمسلمين، غياب تام لأي مراسم…التابوت الذي يضم جثمانه الطاهر مسجى بالقاعة، وفوقه شاشة تلفزيون عملاقة تظهر عليها بشكل بانوراما رتيبة، صور كتبه الكثيرة، وصور له تجمعه مع قادة ومفكرين وكتاب وشخصيات…لاحظت غياب كتابين له، وأعتقد، أنهما الأهم بالنسبة له – غير ترجمته للقرآن الكريم للغة الفرنسية ـ الأول، كتاب: ‘الأساطير المؤسسة للدولة الصهيونية’ الذي فند به مبالغات الهولوكوست، معتمداً على الوثائق التي لا يسمح بتداولها، وهو الكتاب الذي حوكم من أجله تحت مسمى معاداة السامية، ورفض التراجع عن كتابه وتقبل الحكم الجائر بجرأة لا تليق إلا بأمثاله. والكتاب الثاني ‘نداء للأحياء’ والذي يؤكد فيه على القومية العربية، مؤكداً ان العروبة حقيقة قائمة، لأنها انتماء وتاريخ وحضارة في تلك القاعة ‘المشؤومة’ علمنا أن أسرته قررت أن تحرق جثمانه وأن لا يصار إلى دفنه، وهذا يؤكد عدم رغبتهم بدفنه حسب الشريعة الإسلامية، ولا يستطيعون دفنه على التقاليد المسيحية لأنه توفي وهو مسلم، وأعتقد أن هذا القرار وراءه جهات خبيثة، أرادت أن تنتقم منه وهو ميت، بعد عدم استطاعتها النيل منه وهو على قيد الحياة. وهي إهانة مريعة لحرمة الأموات المسلمين. عند وصول دورنا لإلقاء النظرة الأخيرة وتوديعه، طلبت من الأصدقاء أن نلتف حول النعش وأن نقرأ عليه سورة الفاتحة بصوت مرتفع، توجهت بعدها إلى أرملته لتقديم واجب العزاء، اقتربت منها وصافحتها قائلاً: أتقدم منك بأصدق التعازي سيدتي، باسمي، و باسم الامة العربية التي أحبها الراحل ودافع عن حقوقها العادلة.
والجدير ملاحظته أيضاً، غياب كامل لأي حضور دبلوماسي عربي وإسلامي، وغياب تام للفضائيات العربية والأجنبية، ولوسائل الإعلام الأخرى، وهذا أمر غريب لا يتناسب مع راحل كبير من قامة روجيه غارودي.
ارتأينا في اليوم التالي أن يصار إلى إقامة احتفال تأبيني له في باريس، تكريماً لرحيله ووفاء للخدمات الجلى التي قدمها في دفاعه عن قضايا الأمة العربية العادلة، وكما جرت العادة منذ أكثر من عشرين عاماً، تم الاتصال بإدارة ‘الإيجيكا’ (I.J.K) حيث تم فعلاً حجز القاعة ليوم الخميس 21/6/2012، وبدأنا في إرسال الدعوات عبر كافة الوسائل المتاحة: اتصالات، إنترنت، إيميلات….الخ، بعد ظهر اليوم التالي ‘الثلاثاء 19/6/2012′ فوجئنا بإشعارنا من إدارة ‘الإيجيكا’ بالغاء تأجير القاعة في ملابسات مريبة، تحالفت بها إدارة الإيجيكا التي تتبع جمعية بروتيستانتية ، مع مجموعة من شيوعيي الأمس في جمعية ‘النداء الفرنسي ـ العربي’، في دلالة ثأرية من الراحل الكبير، لأنه تحول إلى الإسلام أولاً، وانسحب من الحركة الشيوعية التي كان من ضمنها ثانياً
أصبنا بخيبة أمل كبيرة، وتشاورنا بالأمر المستغرب والمستهجن، واستقر الرأي أن نطلب من مسجد باريس الكبير إقامة صلاة الغائب عن روحه بعد صلاة يوم الجمعة 22/6/2012، وتوجهنا مجدداً إلى المسجد لهذا الغرض… هناك كان عميد المسجد غائباً، والتقينا بنائبه…الذي حاول ان يتملص من الطلب تحت حجج و ذرائع واهية وغريبة منها على سبيل المثال: هل يجوز الصلاة على إنسان تم حرق جثمانه؟! وهل لديكم وثيقة قانونية تثبت أنٌه مسلم….الخ. طلبنا منه بهدوء أن حرق الجثمان لم يكن بإرادة الراحل، وهل أصبح على المسلم ان يثبت إسلامه بوثيقة رسمية؟!! وبعد حوار وجدل كان يحتد أحياناً، قال لنا بالحرف: هذه مسألة تحتاج لقرار سياسي، وأنا لا أستطيع ان أتحمل مثل هذا القرار… وهكذا خذلنا مجدٌدا.
أردت من هذه المقالة، أن أوضح للقارئ الكريم هذه الحقائق، التي تدلل على انعدام الأخلاق عند البعض، وانعدام الوفاء عند البعض الآخر. وآثرت ترفعاً أن لا أذكر الأسماء، وإذا ما اقتضت الضرورة، أو إذا ما حاولت أي جهة أن تنفي ذلك، حينها سأعلن كل الأسماء، والأصدقاء الشهود على كل ما جرى
روجيه غارودي…. لك الرحمة في عليين
==============================================================================
La crémation du corps de Roger Garaudy, ou jusqu’où peut aller la haine de l’Islam exercée par les lobbies sionistes de France
Présentation :
Quasiment dictées à la famille du défunt par les lobbies sionistes de
France, les circonstances douloureuses dans lesquelles se sont
déroulées les funérailles de l’illustre philosophe français, Roger
Garaudy – qui s’est prénommé Radja, depuis sa conversion à l’Islam –
viennent de rappeler une fois de plus, à l’ensemble de l’opinion
publique française et singulièrement, aux citoyens français de culte
musulman, la réalité d’un terrorisme sioniste activiste en état de
veille permanente pour entretenir une pression psychologique sournoise
et à sens unique instrumentalisant à la fois, l’épouvantail de
l’antisémitisme et la phobie de l’Islam.
En effet, dès la nouvelle de la disparition à l’âge de 98 ans, en ce
mercredi 13 Juin à son domicile parisien, de l’illustre philosophe
français Roger Garaudy, converti à l’Islam depuis 1980, la machine de
guerre sioniste de France a mobilisé son ban et son arrière ban pour
faire un dernier sort à Garaudy, en envoyant à sa famille, des centaines
de menaces anonyme de profanation de la tombe de celui que les
sionistes accusent de “négationniste”. Un crime suprême, aux yeux des
criminels bourreaux du peuple palestinien en Palestine occupée, parce
que Garaudy a eu le courage intellectuel de réfuter les thèses des
chambres à gaz et les chiffres exagérément élevés des victimes juives,
lors du procès de Nuremberg. Sans jamais nier en aucune façon, les
crimes nazis contre la communauté juive, parmi d’autres communautés
comme les roms ou les slaves du reste.
L’article qui suit, est la traduction intégrale en langue française
de l’article original en langue arabe, signé de M. Ali Nafed
Al-Mor’3ibi, un écrivain résident en France.
La famille du philosophe Radja (Roger) Garaudy, a procédé à la crémation du corps du défunt.
(par Ali Nafed Al-Mor’3ibi)
Il a donc fini par mettre pied à terre, cet infatigable chevalier de
la pensée au Verbe haut et fier, que fut le grand philosophe français
Roger Garaudy, qui s’est lui-même prénommé Radja, au lendemain de sa
conversion à l’Islam. Ainsi vient de prendre fin, en ce Vendredi 15 Juin
2012, la vie palpitante d’un penseur authentique à la production
intellectuelle féconde et intense ; un penseur authentique dont les
positions de principes claires et courageuses – quels qu’en avaient été
le prix à payer – planaient bien au-dessus des cloaques nauséabonds de
la langue de bois et du politiquement correct qui cherchent à brider la
Vérité et à falsifier l’Histoire ; un penseur authentique qui a su
défendre la Vérité de son vivant et dont nous constatons avec amertume
aujourd’hui, notre incapacité à défendre sa mémoire…
Nous demandons pardon à ton âme, Monsieur Radja Garaudy.
En effet, quand la nouvelle de sa mort a été annoncée ce vendredi 15
Juin 2012, dans la banlieue parisienne de Champigny-sur-Marne, nous
fûmes de nombreux arabes et autres musulmans à nous rendre à la Mosquée
de Paris pour nous informer sur les modalités des funérailles du défunt.
Notre première surprise – parmi une longue série d’autres – a été de
constater que les responsables administratifs de la Mosquée ne savaient
strictement rien à ce sujet, comme s’ils n’étaient pas concernés par les
funérailles du musulman qu’était M. Radja Garaudy.
Nous avons alors pris contact avec de nombreux amis français qui nous
ont appris que les funérailles devaient se dérouler dans l’après-midi
du lundi 18 Juin 2012, dans l’enceinte du cimetière de
Champigny-sur-Marne, sans nous fournir d’autres détails sur la cérémonie
prévue. Nous nous sommes déplacés au jour dit, au cimetière de
Champigny-sur-Marne et à notre arrivée dans la grande salle, nous avons
constaté qu’il y avait peu de monde – deux cents personnes tout au plus –
la plupart, des particulier, arabes ou autres musulmans. Au milieu de
cette salle trônait le cercueil surmonté d’un écran géant où défilait un
diaporama montrant les ouvrages du vénérable défunt ainsi que de
nombreuses photos prises avec des personnalités célèbres du monde
intellectuel et politique. En plus de la traduction du Coran dans la
langue française, deux ouvrages majeurs du défunt manquaient cependant :
le premier ouvrage, c’est “Les Mythes fondateurs de la politique
israélienne” dans lequel il a démantelé d’une manière irréfragable –
documents à l’appui – l’imposture historique de l’Holocauste,
“blasphème” qui lui a valu un procès retentissant et une condamnation
qu’il a acceptée avec ce dédain propre aux hommes de son envergure ; le
deuxième ouvrage intitulé “Appel aux vivants”, est un essai d’érudit sur
la réalité historique, culturelle et civilisationnelle du monde arabe.
Quelle ne fut donc notre stupeur, en arrivant au beau milieu de cette
salle funeste, d’apprendre que la famille du défunt avait décidé sa
crémation et que par conséquent, il n’y aurait pas de funérailles, au
sens propre du terme, parce que d’une part, la famille ne souhaitait que
le défunt fut enterré selon le rituel musulman et que, d’autre part, il
ne pouvait l’être selon le rituel chrétien, puisqu’il était mort en
musulman.
Il ne fallait donc pas être grand prêtre pour deviner que derrière
cette douloureuse situation inextricable, il y avait le dessein, on ne
peut plus clair, d’une volonté immorale et abjecte, de revanche contre
le cadavre de Radja Garaudy, de la part de ceux qui, n’ayant jamais pu
le faire plier de son vivant, avaient décidé d’attenter à la sacralité
de la mort.
Quand vint notre tour d’aller nous recueillir sur la dépouille du
défunt, je demandai à tous nos amis de se grouper en cercle autour de
lui et de réciter la Fatiha à voix haute. Après quoi, je me suis dirigé
vers la dame qui semblait être la veuve, pour lui présenter mes
condoléances en mon nom et au nom de toute la Communauté arabo musulmane
qu’il a si longtemps défendue avec foi et conviction.
Il y a lieu de faire ici, une remarque de taille, savoir, l’étrange
absence de toute représentation diplomatique des pays arabo musulmans ou
d’une quelconque représentation médiatique, sous quelque forme que ce
soit, presse écrite, chaînes satellitaires ou autres. Une double absence
qui résonne comme une véritable conspiration du silence autour d’une
Voix qui, même éteinte, continue de déranger l’Ordre établi.
Le jour d’après, nous avons alors envisagé d’organiser une cérémonie
funéraire à la mémoire du défunt, en reconnaissance pour tout ce qu’il a
fait et enduré, dans son noble combat pour les justes causes de la
Communauté arabo musulmane. Aussi, comme cela est devenu une coutume
depuis plus de 20 ans, des contacts furent pris avec l’organisme
I.G.E.C.A. qui a tout d’abord accepté de nous réserver une salle pour la
journée du Jeudi 21 Juin 2012. Nous avons alors commencé à envoyer les
invitations par téléphone, SMS ou autres Mails… Or, dans l’après-midi du
Mardi 19 Juin 2012, nous reçûmes notification d’annulation de la
réservation de la salle par l’organisme susnommé, qui invoquait des
prétextes fallacieux, cachant mal la triste réalité :celle d’une
alliance contre-nature entre des caciques communistes athées d’hier,
avec des religieux protestants, les uns comme les autres, n’ayant jamais
pardonné à Radja Garaudy, les premiers, sa désertion du Bureau
Politique du Parti Communiste français et les seconds, sa conversion à
l’Islam.
Mais notre dépit devant tant de mauvaise foi et tant d’acharnement,
n’allait pas s’arrêter là hélas ! Nous nous sommes alors tournés vers la
Grande Mosquée de Paris, pour organiser la “Prière en faveur de
l’Absent”, à l’issue de la prière du Vendredi 22 Juin 2012. A défaut du
Recteur, nous avons été reçus par son adjoint qui a cherché par tous
moyens à se dérober, tantôt en invoquant le fait qu’il ne pouvait y
avoir de prière pour l’Absent, en faveur de quelqu’un dont le cadavre
avait été incinéré, tantôt en mettant en doute l’islamité du défunt,
allant jusqu’à nous demander un document officiel attestant de cette
qualité (!). Après un dialogue pénible, tournant parfois à
l’altercation, l’adjoint du Recteur finit par trouver la parade en nous
déclarant avec une évidente mauvaise foi, qu’il s’agissait-là d’une
affaire politique sur laquelle il n’avait pas qualité pour trancher…
A travers cet article, j’ai tenu à porter à la connaissance des
lecteurs, cette amère vérité qui témoigne de l’immoralité des uns et de
l’ingratitude des autres. La décence et le respect d’autrui m’ont
commandé de ne pas citer de noms, mais si les circonstances devaient m’y
obliger, je ne manquerais pas de citer tous les noms, y compris les
noms des témoins des faits évoqués dans ce compte-rendu.
Quant à toi, cher Radja Garaudy, puisses-tu goûter pour l’Eternité, à linfinie Miséricorde qui est aux Cieux.
(Traduit de l’arabe par Abdelkader Dehbi)
Enregistrer un commentaire